هدفت الدراسة إلى تحديد دور الاتصال بالجمعيات غير الربحية لتحقيق التنمية المستدامة، ووصف واقع الاتصال في هذه الجمعيات لتحقيق التنمية المستدامة، وتحديد الممارسات العالمية في الاتصال المُطَبَقَة في الجمعيات الخيرية لتحقيق التنمية المستدامة. ولقد اتبعتِ الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال وصف ماهية الاتصال بالمنظمات غير الربحية، وتحليل علاقة الإعلام بالاتصال وتحليل الوظائف الاتصالية فى مجال التنمية.
واعتمد الباحث في تحديد وحساب حجم العينة على الأسلوب العشوائي، حيثُ تمَّ جمع (127) استجابة للاستبيان فتمثلت في حجم العينة.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة إيجابية بين الاتصال الداخلي والخارجي للجمعيات غير الربحية، على زيادة مؤشرات التنمية المستدامة كالحد من الفقر وتحسين الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين، والنمو الاقتصادي وحماية البيئة، وتوصلت الدراسة أيضًا إلى أن هناك علاقة إيجابية بين وسائل الاتصال التي تستخدمها الجمعيات غير الربحية على زيادة مؤشرات التنمية المستدامة.
وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز تواجد الجمعيات غير الربحية على منصات التواصل الاجتماعي وتفاعلها مع الجمهور المُستهدف، واستخدام هذه القنوات لنشر أنشطة الجمعية، وجذب المتبرعين والمتطوعين، وتوعية الناس بأهداف وبرامج الجمعية. وضرورة بناء شَرَاكَات مع وسائل الإعلام لزيادة وعي الأـشخاص بأنشطة الجمعيات وإنجازاتها، حيث يمكن أن تسهم التقارير والمقابلات في جذب دعم جديد وتوسيع شبكة الجمعية.
الكلمات المفتاحية: الاتصال، الإعلام، الجمعيات غير الربحية، التنمية، الاستدامة.
شكرا جزيلا دكتور مشعل على هذا النشاط الفكري والعلمي التأليفي المميز. زادك الله علما وخلقا ونفع الله بعلمكم الاخرين. مزيدا من النشاط والتميز
دراسة قيمة أوضحت بشكل جميل دور الاتصال في دعم الجمعيات غير الربحية لتحقيق التنمية المستدامة
وأكثر ما يلفت هو التوصيات العملية التي يمكن أن تفيد الجمعيات في الواقع.
ماشاء الله تبارك الله موضوع جميل يعطك العافيه يارب 👍🌹
مقال في الصميم
شكرا جزيلا دكتور مشعل المحلاوي على هذه الدراسة القيمة التي أبرزت بوضوح دور الاتصال في الجمعيات غير الربحية كأداة إستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد جاءت نتائجها مؤكدة على أن الاتصال الداخلي والخارجي يسهم في تعزيز مؤشرات أساسية مثل التعليم والصحة والمساواة وحماية البيئة. كما أن التوصيات العملية التي طرحتها الدراسة، مثل تعزيز الحضور في منصات التواصل الاجتماعي وبناء شراكات مع الإعلام، تجعلها إضافة مهمة تثبت أن الاتصال ليس مجرد نشاط إعلامي بل وسيلة فاعلة للتأثير المجتمعي وتحقيق التنمية.
أبدعت دكتورنا واستاذنا
موضوع قوي ودراسة رائدة
تُعد هذه الدراسة بمثابة خارطة طريق إستراتيجية للجمعيات غير الربحية، فهي لا تكتفي بوصف الواقع، بل تنير الطريق نحو مستقبل أكثر فاعلية. توجد براعة في تسليط الضوء على أن الاتصال ليس مجرد أداة ترويجية، بل هو محرك التغيير الحقيقي الذي يدفع عجلة التنمية المستدامة.
هذه الدراسة هي الدليل على أن الرسالة الواضحة، والتواجد القوي، والتفاعل المستمر، هي مفتاح النجاح في عالم متغير.
دائما تثير عقولنا بقراءات ماتعة يادكتور مشعل
جعلكم الله مشعلا للعلم في الأرض ومشعلا في السماء بعلمكم المستنير
الشكر والتقدير للباحث الكريم على جهوده القيّمة في إعداد هذه الدراسة.
والتي أثرت المعرفة وساهمت في إبراز أهمية الاتصال لدعم أهداف التنمية.
نسأل الله أن يكتب لهذا الجهد التوفيق، وأن ينفع به الباحثين والمهتمين بالعمل التنموي.
نفع الله بكم دكتورنا الفاضل، وزادكم الله علماً وفهماً. مبارك صدور المؤلف، أسأل الله أن يجعله علماً نافعاً في ميزان حسناتكم. فخورون بكم دوماً.
رائع
جزاك الله خيرا دكتور مشعل